ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع، “الاثنين” 15 يناير، بحزامين ناسفين وسط بغداد إلى 38 قتيلاً وأكثر من 102 جريح.

وكانت أشارت حصيلة سابقة، إلى مقتل 26 مدنيا، وإصابة أكثر من 70، جراء الهجوم.

وعقب التفجير، قال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان له: إن “العبادي اجتمع بقيادات العمليات (التابعة للجيش) والأجهزة الاستخباراتية في قيادة عمليات بغداد، وأصدر مجموعة من التوجيهات والقرارات والأوامر المتعلقة بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة والقصاص منها والحفاظ على أمن المواطنين”.

ويعد ذلك ثاني هجوم يستهدف العاصمة العراقية خلال اليومين الماضيين.

ووقع الهجوم في ساحة الطيران، وهي مركز تجاري مهم في العاصمة، وتعتبر نقطة تجمع للعمال.

والهجوم هو الأعنف من نوعه، الذي شهدته بغداد بعد الإعلان عن تحرير البلاد من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، نهاية العام الماضي.