أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” مقتل أكثر من 30 طفلاً في الأسبوعين الأولين من عام 2018، “الاثنين” 15 يناير.

ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف معيشية مأساوية من جراء حصار قوات النظام للمنطقة والقصف المتواصل عليها منذ سنوات.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي خلال مباحثات أستانة، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

وفي مسعى لإحكام الحصار كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.