تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء “السبت” 20 يناير، في عدة مدن بمشاركة سياسيين معارضين، ضد قانون “السوبر ماركت”، ورئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، ضد “الفساد الحكومي”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن “هذه التظاهرة الـ 61 منذ بدء التحقيقات مع “نتنياهو”، في ديسمبر 2016”.

وفي الـ9 من الشهر الجاري، صادق الكنيست الإسرائيلي “البرلمان” بصورة نهائية، على القانون الذي يشترط فتح المحال التجارية أيام السبت والأعياد اليهودية، بموافقة وزير الداخلية الإسرائيلي.

واحتجاجا على القانون، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل المستشار القانوني للحكومة، أفيخاي ماندلبليت، بمدينة “بيتاح تيكفا” قرب تل أبيب.

وجاء ذلك بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، للمدينة تأييدا لأصحاب المحال ورفضا للقانون.

ومنذ ديسمبر 2016، حققت الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو 7 مرات في قضيتي الفساد المعروفتين بالملفين “1000” و”2000″، آخرها الشهر الماضي، في جلسة استمرت لنحو 4 ساعات، وفق إعلام إسرائيلي.

وفي الملف “1000” يُتهم نتنياهو بالحصول على “هدايا ثمينة” من رجال أعمال إسرائيليين.

بينما يتهم في الملف “2000”، بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أرنون موزيس، للحصول على تغطية إخبارية منحازة مقابل التضييق على صحيفة “إسرائيل اليوم” المنافسة.