تبحث منظمة مجلس الشباب متعدد الثقافات “كوجيب”، نظام المحاكم والسجون في دولة الإمارات العربية، “الاثنين” 22 يناير، وذلك على هامش العرض الدوري لحالة حقوق الإنسان في أبو ظبي، والذي ينظمه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يجري خلال الحلقة تقديم شهادات لرعايا أجانب احتُجزوا وحوكموا في الإمارات؛ وذلك لتقديم معلومات عن نظام السجون وإجراءات المحاكم التي تتبعها السلطات الإماراتية.
ومن أبرز الشهادات التي ستقدَّم خلال هذه الجلسة، كلمة القطري الدكتور “عبد الرحمن الجيدة”، والبريطاني “ديفيد هيج”، اللذين اعتُقلا وعُذِّبا وحوكما أمام المحاكم الإماراتية.
ومنظمة “كوجيب” الدولية، حاضرة في 15 بلدًا بأوروبا وتنشط في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة العنصرية والتمييز، والحوار بين الثقافات والشبيبة والمواطنة.
وتحظى المنظمة بوضع تساهمي لدى مجلس أوروبا واستشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
ومنحت المنظمة منذ إنشائها سنة 2007، جوائز للعديد من الشخصيات السياسية والفنية والرياضية والفكرية من المجتمع المدني.
ولا يقتصر انتهاك الحقوق في الإمارات على الداخل وحسب، بل امتد الأمر خارجيا، فحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش“، فإن أبو ظبي متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وقالت في “التقرير العالمي” الصادر في 643 صفحة، بنسخته الـ 28، “الخميس” الماضي، إن الانتهاكات التي ارتكبتها الإمارات في اليمن يرقى بعضها إلى جرائم حرب.
ولفت تقرير المنظمة الحقوقية عن وجود معتقلين اثنين داخل اليمن بإشراف السلطات الإماراتية، يجري فيهما تعذيب السجناء والمختفين قسرا.
اضف تعليقا