وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ما أسفر عنه اجتماع أوبك+ الأخير بين السعودية وروسيا بـ “الانفصال الهادئ”.

من جانبها، أكدت الصحيفة الأمريكية في تقرير أن قادة روسيا والسعودية عملوا سوية خلال السنوات الست الماضية من أجل السيطرة على سوق النفط العالمية، مضيفا أن أجواء من التوتر بدأت تسود هذا التحالف وخاصة بعد اجتماع أوبك + الذي عقد الأسبوع الماضي.

وتابع التقرير أن الرياض وموسكو “انفصلتا” عن بعضهما بهدوء خلال الاجتماع بعد أن أعلنت السعودية خفض صادراتها بنحو مليون برميل نفط يوميا في محاولة لدعم الأسعار، بينما لم تقدم روسيا أي التزام جديد لخفض صادراتها.

طبقًا للتقرير كانت هذه هي المرة الثانية التي يختلف فيها الشريكان مؤخرا حول سياسة النفط، فقبل نحو شهرين اتفقت روسيا والسعودية على خفض الإنتاج.

فيما ذكرت الصحيفة أن الذي حصل هو التزام السعودية وبيعها كميات أقل من النفط، بينما يبدو أن روسيا لم تفعل ذلك.

يشار إلى أن روسيا توقفت مؤخرًا عن الكشف عن معلومات حول صناعتها النفطية، لكن المحللين يقدرون أن موسكو زادت صادراتها، مما يهدد بتقويض أي اتفاق مع السعودية.

اقرأ أيضًا : دفعة إعدامات جديدة بالسعودية