صدر تقرير أمريكي عن وزارة الخارجية الأمريكية يدين دولة الإمارات بشأن التقصير في مكافحة جرائم الاتجار في البشر بما في ذلك استغلال الفتيان والشبان في العمل القسري.

فيما أدرج التقرير دولة الإمارات بأنها من فئة الدول التي لا تفي حكوماتها تماما بالمعايير اللازمة لمكافحة الاتجار بالبشر.

كما ندد التقرير بتزايد حالات العمالة القسرية مع اضطراب سلاسل التوريد عالميا جراء جائحة كوفيد-19.

جدير بالذكر أنه قبل أشهر أكدت دراسة صادرة عن مركز صوفان (TSC) الدولي للأبحاث، أن دولة الإمارات باتت مركزا للتهريب والاتجار بالبشر بتواطؤ حكومي، وأن روسيا تستخدم أبوظبي للتهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليها.

طبقًا للدراسة تمكن الأثرياء من الروس من استخدام ثغرات في الإمارات للتهرب من تأثير عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا منذ عام.

كما جاء في الدراسة: بعد أكثر من 50 عامًا من تشكيلها، أصبحت دولة الإمارات مفترق طرق مهمًا للعديد من الجنسيات والثقافات.

فيما ساعد ترحيب البلاد بالمستثمرين الأجانب والمغتربين – جنبًا إلى جنب مع احتياطياتها الوفيرة من النفط الخام – البلاد على أن تصبح ملاذًا للثروة والتمويل العالميين، وهي  قوة اقتصادية إقليمية رئيسية، وشريك تجاري أمريكي مهم.

اقرأ أيضًا : لن تفيد اقتصاد الإمارات.. تقرير يسلط الضوء على جدوى عقارات دبي الفاخرة