أبرز مركز الديمقراطية للشفافية (DCT) دور هانا نيومان العضو في المجموعة الألمانية الخضراء في البرلمان الأوروبي والذي يعد الوجه الآخر للفساد الإماراتي في أروقة المؤسسات البرلمانية الأوروبية في بروكسل.

وأكد المركز إن نيومان تشغل منذ عام 2019 عضوية مؤثرة في المجموعة الألمانية الخضراء البرلمانية في البرلمان الأوروبي، حيث تتعامل مع الحقوق المدنية والتجسس.

ولفت المركز أن نيومان جزء من مجموعة البرلمانيين الذين يدرسون التعاون بين دولة الاحتلال والإمارات العربية المتحدة في مشروع Pegasus – أحد الأنظمة الإلكترونية وبرامج التجسس التي تستخدمها أبوظبي للتجسس.

ولفت إلى أنه في أعقاب فضيحة تلقي أعضاء في البرلمان الأوروبي رشاوي مالية قبل أشهر، ظهرت نيومان في حالة هياج على التلفزيون وتويتر للتأكيد على ازدرائها لأولئك في بروكسل الذين يبيعون مصالح المواطنين الأوروبيين لمجرد مكاسب مالية شخصية.

يذكر أن مجموعتها البرلمانية (EPP) دعت إلى وقف عمل البرلمان حتى يتم التحقيق بشكل كامل في فضائح الفساد المالي في الاتحاد الأوروبي.

لكن ما لا تقوله نيومان، هو أنها هي نفسها تجد صعوبة في مقاومة إغراء تنمية العلاقات الودية في الخليج العربي لاسيما علاقاتها الوثيقة مع مسئولي الإمارات ودبي تحديدا.

جدير بالذكر أنه من بين أشد معارف نيومان في الإمارات، علي راشد النعيمي وهو ضابط مخابرات سابق رئيس منظمة هداية المثيرة للجدل التي تنشط تحت ستار مكافحة التطرف.

طبقاً للمركز فإن هانا نيومان هي واحدة من أكثر أعضاء البرلمان الأوروبي نشاطا في الدفاع عن مصالح دبي، لدرجة أنها كانت الوحيدة في مجموعتها البرلمانية التي صوتت ضد قرار يدين الحكومة الإماراتية بعد تعذيب ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان.

 

اقرأ أيضًا : معهد دولي: الإمارات تستحوذ على أفريقيا عبر سلسلة موانئ