يتواصل الجدل في تونس حول مقترحات الرئيس، الباجي قايد السبسي، الخاصة بمساواة الرجال والنساء في الميراث وتشريع زواج المسلمة بغير المسلم، ووصل الجدل إلى حزب الرئيس نفسه.
وأعلن الداعية التونسي فريد الباجي، مغادرته حزب “نداء تونس”، والذي انضم إليه أخيراً، واعتزاله العمل السياسي، بسبب “عدم القدرة على الجمع بين العمل السياسي والجمعياتي والعمل الديني”.
وقال الباجي، إنه لا يمكنه البقاء داخل حزب وأحدهم لا يرغب في وجوده، في إشارة إلى النائبة عن نداء تونس، فاطمة مسدي، التي طالبت بطرده من الحزب بسبب موقفه الرافض لدعوة رئيس الجمهورية للمساواة في الميراث وإباحة زواج المسلمة بغير المسلم.
وأكد الباجي في تصريحات صحافية أنه “لا يحلّ لامرأة مسلمة أن تتزوّج بغير مسلم مهما كان دينه أو ملّته. لأن هذا حكم الله، وهو واضح فى القرآن ولا يجب تأويله. وهو نص صريح وعليه إجماع، وهو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة، وليس من حق أحد أن يجتهد فى ذلك”.
وكتب الباجي على “فيسبوك”: “سأعتزل العمل السياسي وأتفرغ لما أحسنه، وهو طلب العلم الشرعي ونشره والدفاع عنه، وأخيراً، تحيا تونس، والمجد لجميع أبنائها وبناتها في الدنيا والآخرة”.
اضف تعليقا