أرسلت شخصيات أكاديمية، وحقوقية، رسالة تهنئة إلى زعيم حركة النهضة التونسية المعتقل، الشيخ راشد الغنوشي، بذكرى ميلاده الـ82.

وقال القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، إن “الغنوشي ليس مجرد سياسي تونسي”، مضيفا أنه “مفكر وفيلسوف للعالم الإسلامي وللعالم المعاصر برمته”.

فيما قال الأكاديمي والكاتب أندرو مارش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ييل الأمريكية: “لم ولن نتوقف عن دعمنا لك حتى تنال حريتك المستحقة من سجنك الظالم”.

بينما قال اللورد دانيال هانان، السياسي والكاتب البريطاني: “الغنوشي قضى سنوات وهو يصارع لإرساء الديمقراطية في تونس.. إنه لأمر مؤسف أن يقضي عيد مولده خلف القضبان”.

بدوره، قال أستاذ القانون بجامعة هارفارد البروفسور نوح فيلدمان مخاطبا الغنوشي: “أعلم أنك رجل صبور للغاية، وجودك في السجن هو أمر مؤسف للتونسيين ولكل من يهتمون بالديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم”.

وقالت الحقوقية الأمريكية سارة ليا ويتسون، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش: “الغنوشي قضى عقودا طويلة دفاعا عن الحقوق والحريات في تونس ولكل الشعوب في العالم.. أنا ممتنة جدا للتضحيات العظيمة التي قدمها”.

وكان نشطاء، أطلقوا حملة للتضامن مع الغنوشي، المعتقل منذ 66 يوما، بمناسبة عيد ميلاده الـ82.

وفي 17 نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت السلطات التونسية الغنوشي بعد يوم واحد من تصريحات أدلى بها خلال اجتماع بمقر جبهة الخلاص، وقال إن هناك “إعاقة فكرية وأيدولوجية في تونس، تؤسس في الحقيقة لحرب أهلية.. لأن تصور تونس دون هذا الطرف أو ذاك.. تونس دون نهضة.. تونس دون إسلام سياسي.. تونس دون يسار.. تونس دون أي مكون من المكونات، هو مشروع حرب أهلية”.

وأضاف أن “هذا إجرام في الحقيقة، ولذلك (فإن) الذين استقبلوا هذا الانقلاب باحتفال لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين، بل هم استئصاليون، بل هم إرهابيون، بل هم دعاة لحرب أهلية”.

اقرأ أيضا: إطلاق سراح الصحفي التونسي المعارض زياد الهاني