شنت قوات الاحتلال، الاثنين، حملة دهم واسعة لمنازل أسرى محررين في القدس المحتلة، ضمن عملية استهداف الأسرى وأهاليهم بحجة تلقيهم مخصصات ورواتب من السلطة الفلسطينية.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، إنّ الحملة شملت فرض غرامات مالية باهظة وصل بعضها إلى نحو 120 ألف دولار ومصادرة أموال ومركبات ومصوغات ذهبية.

ووصف هذه الحملة بأنها “عملية قرصنة”، وقال إنها امتداد لحملة سابقة جرت قبل أكثر من سنتين، وتخللها إلحاق أضرار بالممتلكات داخل المنازل المستهدفة والتعدي على أصحابها.

واعتبر مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري الحملة أن “جزءاً من حملة إرهاب وتجويع وترويع تنفذه سلطات الاحتلال لكسر صمود المواطنين المقدسيين”، محذراً من تداعياتها الاقتصادية على أسر الأسرى الذين باتوا يُحاربون في مصادر رزقهم.

اقرأ أيضا: الاحتلال يعزز قواته في الضفة الغربية