ندد الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز، الذي تعرض للسجن والتعذيب في دولة الإمارات قبل سنوات، على خلفية إدانته بالتجسس، استقبال جامعة أدنبرة الأسكتلندية، للأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله للمشاركة في نقاش فكري يعقد الثلاثاء.
يذكر أنه في 2017، اعتقلت السلطات الإماراتية هيدجز، وظل في السجن 6 أشهر في زنزانة انفرادية، قبل أن يصدر قرار بالعفو عنه.
من جانبه، قال هيدجز بعد العفو، إنه خضع لتحقيق استمر لمدة 15 ساعة يوميا، وبعدها تعرض للتعذيب، وتم إجباره على ابتلاع أدوية، بينما لم يسمح له بالحصول على الاستشارة القانونية.
طبقًا لما نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية، فإن عبدالله كان ولايزال مؤيدًا قويًا للأحكام التي كانت صادرة بحق هيدجز بالسجن مدى الحياة لإدانته بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني.
وتابعت الصحيفة أن عبدالله، كتب عددًا من المنشورات النارية حول هيدجز عند اعتقاله واتهمه بأنه “يرتدي قبعتين” (في إشارة إلي السلك الأكاديمي والتجسس).
ولفتت الصحيفة إلى أن عبدالله لا يزال يصر حتى الآن أن هيدجز كان جاسوسًا، بل ويعتبر هيدجز عار على السلك الأكاديمي ولا يستحق أن يتعاطف معه.
فيما زعم عبدالله أن الأكاديمي البريطاني كان يبحث بالضرورة عن الشهرة من خلال فتح الموضوع.
اقرأ أيضًا : الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 4 شركات تمول فاغنر إحداها في الإمارات
اضف تعليقا