أعلن فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق التحرك قانونياً ضد الشخص الذي أساء للقرآن بالعاصمة السويدية استوكهولم.

يشار إلى أن ذلك جاء في بيان صادر عن المجلس الأعلى، نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع” (رسمية)، عقب دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تغريدة الخميس، إلى سحب الجنسية العراقية من الشخص الذي أحرق القرآن والاحتجاج أمام مبنى السفارة السويدية في بغداد.

يذكر أن سويدي من أصول عراقية، يُدعى سلوان موميكا (37 عاما)، مزق نسخة من المصحف الشريف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحًا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.

من جانبه، قال المجلس في بيانه إن “رئيس المجلس فائق زيدان وجَّه باتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشخص الذي أقدم على حرق المصحف الشريف، عملاً بأحكام المادة 14 من قانون العقوبات العراقي النافذ”.

ولفت البيان أن “زيدان أوعز إلى رئاسة الادّعاء العام وبالتنسيق مع محكمة تحقيق الكرخ الأولى، بضرورة إكمال الإجراءات القانونية لطلب استرداد هذا الشخص ومحاكمته وفق القانون”.

فيما نشرت وكالة “بغداد اليوم” (خاصة)، وثيقة سابقة صدرت في فبراير/شباط الماضي، عن المجلس الأعلى للقضاء، تحتوي على أمر قبض وتحرٍ بحق السويدي ذي الأصول العراقية (سلوان موميكا)، من سكان الموصل سابقا”.

وجاء في الوثيقة أن “سلوان موميكا (سريانيٌ الديانة)، كان قد تقدم بطلب للحكومة السويدية بحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم في 10 فبراير الماضي، إلا أن طلبه قوبل بالرفض بسبب المخاطر الامنية المحتملة”.

 

اقرأ أيضًا : ذا ناشيونال: مصر وإيران تجريان “محادثات تطبيع” في بغداد