أكد موقع “أكسيوس” أن المملكة العربية السعودية ما زالت لم توقع على وثيقة تلتزم بحرية الوصول إلى جميع أعضاء اليونسكو، بما في ذلك ممثلو دولة الاحتلال الإسرائيلي لحضور اجتماع لجنة التراث العالمي المزمع عقدها في المملكة في سبتمبر المقبل.

ولفت الموقع إلى أن “الرياض تتخذ نهجًا حذرًا تجاه أي خطوات عامة يمكن اعتبارها تطبيعًا مع دولة الاحتلال”، في الوقت الذي لا توجد فيه علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على اتفاق بين الرياض وتل أبيب بحلول أوائل العام المقبل.

طبقًا لموقع “أكسيوس”، قال المسؤولون الأمريكيون سابقًا إنهم يعتقدون أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مستعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه يريد أن يفعل ذلك كجزء من صفقة واحدة كبيرة مع الولايات المتحدة، وبالتالي، فهو لا يريد المزيد من التطبيع التدريجي”.

جدير بالذكر أنه إذا وافقت السعودية على السماح لممثلي دولة الاحتلال بزيارة المملكة للمشاركة في الاجتماع، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها لمسؤولين من دولة الاحتلال بدخول البلاد رسميًا وعلنيًا. وإذا رفض السعوديون، فإنه يمكن نقل الحدث إلى دولة أخرى.

اقرأ أيضًا : مستشار بالأمن القومي للاحتلال: السعودية تطلب ثمنًا باهظًا من أجل التطبيع