رحّلت السلطات الليبية، 25 طفلاً مصرياً ينتمون إلى قرية واحدة بمحافظة الشرقية، وتتراوح أعمارهم ما بين 11 و17 عاماً، بعد ضبطهم ضمن مئات من المهاجرين غير النظاميين في مخزن إيواء بمدينة طبرق الساحلية.
وأقرّ الأطفال المصريون، بأن أسرهم اتفقت مع وسطاء على دفع مبالغ مالية، تتراوح ما بين 130 و140 ألف جنيه، نظير تسفيرهم بطريقة غير قانونية إلى إيطاليا عن طريق البحر المتوسط، قبل ضبطهم قبيل موعد رحلتهم بثمانية أيام.
وأضافوا أنهم وصلوا إلى ليبيا براً قبل نحو ثلاثة أشهر، من خلال وسيط مصري، ثم انتُزعت منهم هواتفهم المحمولة، والأموال التي بحوزتهم، قبل نقلهم إلى أحد المخازن للتسكين، حتى يحين موعد سفرهم إلى إيطاليا عبر مركب للهجرة السرية.
ودانت مصر استمرار العصابات المنظمة لجرائم الهجرة السرية، في استغلال حاجة البعض ممن يبحثون عن فرص أفضل للحياة والعمل، معرّضة حياتهم لمخاطر الموت وفقدان الأمل، مؤكدة أنها اضطلعت بإجراءات حاسمة على مدى السنوات الماضية لضبط الحدود، ومنع خروج المهاجرين عبر السواحل المصرية.
اضف تعليقا