طرح تقرير نشرته صحيفة “سيدني مورنينج هيرالد” تساؤلاً حول “هل يمكن للسعوديين أن يثقوا في الروس؟” قائلا إن الروس نجحوا في دفع السعوديين لتحمل العبء الأكبر في استراتيجية خفض إنتاج النفط في محاولة لرفع أسعاره.

طبقًا للصحيفة، فإن ذلك يأتي في الوقت الذي حافظت فيه السعودية على تلك الاستراتيجية بصرامة، دون وجود تغيير يذكر على الأسعار، كما يبدو أن روسيا تزيد من صادراتها النفطية وليس العكس، ما يمكن أن يفجر أزمة ثقة بين الجانبين.

جدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلنت السعودية وروسيا عن جولة أخرى من تخفيضات الإنتاج، أو  في حالة السعوديين، تمديد التخفيض الحالي بهدف رفع أسعار النفط.

من جهة أخرى، قال السعوديون إنهم سيمددون خفض المليون برميل في اليوم الذي أعلن في أوائل يونيو/حزيران الماضي إلى ما بعد مدته المخطط لها البالغة شهر واحد حتى أغسطس المقبل.

وتابع الروس إنهم سيخفضون صادراتهم النفطية بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، مع تخفيضات بحجم مماثل للإنتاج.

يشار إلى أن هذه هي التحركات الأحدث في سلسلة من المحاولات لتشديد معادلة العرض والطلب في سوق النفط، حيث أعلنت منظمة “أوبك+” عن خفض قدره 2 مليون برميل يوميًا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو خفض بمقدار 500 ألف برميل يوميًا أعلنت عنه روسيا في فبراير/شباط الماضي، وخفض “أوبك+” بمقدار 1.6 مليون برميل إضافي في أبريل/نيسان، ثم خفض السعودية مليون برميل يوميًا الشهر الماضي.

اقرأ أيضًا : اقرأ أيضًا : السعودية والإمارات.. شراء الأندية الرياضية للتغلغل في مراكز القوة العالمية