تطرقت مجلة “إيكونوميست” إلى مطالب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظير الموافقة على تطبيع رسمي للعلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال مشيرة إلى أن العلاقة غير الرسمية بين الرياض وتل أبيب نشطة منذ نحو عقد من الزمان.
ولفتت المجلة البريطانية، في تقرير أن بايدن يريد من بن سلمان ترقية العلاقة مع الاحتلال لتصبح رسمية، لكن اللحظة بالنسبة للسعوديين لا تزال “غير مناسبة”، إذ تقود إسرائيل حكومة يمينية متشددة، اتهمتها جامعة الدول العربية هذا الشهر بارتكاب “جرائم حرب” لشن غارة على مخيم جنين الفلسطيني.
كما تريد إدارة بايدن التوسط في صفقة، بحلول نهاية العام الجاري، لتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، وفي الأسابيع الأخيرة، سافر مساعدو الرئيس الأمريكي إلى المملكة ليسألوا بن سلمان عن مطالبه.
جدير بالذكر أن بن سلمان كانت لديه إجابة جاهزة، مفادها أنه يريد “مهرًا كبيرًا” من الأمريكيين، يتمثل في أسلحة، واتفاق أمني، ومساعدة في برنامج المملكة النووي الوليد.
وطبقًا للمجلة فلن يكون التطبيع اتفاقًا سعوديًا إسرائيليًا أكثر منه سعوديًا أمريكيًا، مشيرة إلى أن المؤيدون لمطالب بن سلمان يقولون إن الدخول في حقبة جديدة بالشرق الأوسط يستحق الثمن.
اقرأ أيضًا : الغسيل الرياضي مستمر.. روزنامة الفورمولا 1 لعام 2024 تفتتح بـ 24 سباق في البحرين والسعودية
اضف تعليقا