أكد موقع “ميدل إيست آي” أن مؤسسة بريطانية تخوض معركة قضائية ضد أرملة الملك السعودي الراحل، فهد بن عبد العزيز، في معركة قانونية محتدمة على منزل بمليارات الدولارات في أحد أفخم شوارع لندن.
وطبقًا لما أورده الموقع فقد رفعت الدعوى على الأميرة، الجوهرة آل إبراهيم، مؤسسة “أستوريون”، ومقرها ليختنشتاين، وهي المؤسسة التي تم إنشاؤها لإدارة المحفظة العقارية للملك الراحل.
فيما تزعم أستوريون، في دعواها، أن أحد أعضاء مجلس إدارتها قام، في عام 2011 بنقل كينستيد هول، وهو قصر من 10 غرف نوم يقع على “صف المليارديرات” في لندن، إلى الأميرة السعودية دون موافقة أعضاء مجلس الإدارة الآخرين.
من جهة أخرى، قال روبرت ريد كاي سي، الذي يمثل الأميرة السعودية، إن عضو مجلس الإدارة لديه “السلطة اللازمة” لإجراء التحويل وأنه يجب رفض قبول الدعوى، مضيفا: “لم يكن للأميرة أي سبب للشك في أي نقص في السلطة (..) النقل كان صحيحا وملزما”.
جدير بالذكر أن الملك فهد حكم السعودية من عام 1982 حتى عام 2005، وهيمنت على عهده الأحداث الكبرى بما في ذلك غزو صدام حسين للكويت عام 1990 وهجمات 11 سبتمبر التي أدت إلى توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن.
كما تعد المعركة على الممتلكات في لندن، مثل قصر تيودور الذي تبلغ قيمته 28 مليون جنيه إسترليني (35 مليون دولار)، عودة إلى الوقت الذي كان فيه أفراد العائلة المالكة السعودية يتدفقون على العقارات الراقية في لندن.
اقرأ أيضًا : الغسيل الرياضي مستمر.. روزنامة الفورمولا 1 لعام 2024 تفتتح بـ 24 سباق في البحرين والسعودية
اضف تعليقا