شهدت سوريا خلال عام 2017، تهجير نحو مليون و300 ألف شخص، فضلاً عن مقتل أكثر من 10 آلاف آخرين، وذلك وفق ما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “الخميس” 25 يناير، في تقرير لها.
وأشار التقرير إلى أن “قرابة 450 ألف مدني اضطروا للنزوح واللجوء جراء هجمات تنظيم “ب ي د/ بي كا كا”، والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة “داعش” من جهة، وقوات النظام وروسيا من جهة أخرى على محافظة الرقة.
وذكر أن “نحو 450 ألف مدني نزحوا من الجهة الشرقية لنهر الفرات نحو ضفته الغربية في مدينة دير الزور بسبب هجمات النظام وروسيا على المدينة”.
ولفت التقرير إلى أن “ما يقارب 300 ألف شخص هربوا باتجاه الريف الشمالي لمحافظة إدلب جراء هجمات قوات النظام وروسيا المكثفة على الريف الجنوبي لحماة وإدلب نهاية 2017”.
وأفادت الشبكة في تقريرها أن “4 آلاف و18 آخرين قتلوا العام الماضي، بينهم 754 طفلاً و591 امرأة، جراء هجمات النظام وحالات تعذيب مارسها، فيما قتل ألف و436 مدنياً إثر هجمات القوات الروسية، بينهم 439 طفلاً و284 امرأة”.
وتابع التقرير أن “316 مدنياً قتلوا، بينهم 58 طفلاً و54 امرأة على يد تنظيم “ب ي د/ بي كا كا”، وألفاً و421 آخرين، بينهم 281 طفلاً و148 امرأة، بنيران تنظيم الدولة”.
وبحسب التقرير، فإن “ألفاً و759 مدنياً لقوا مصرعهم جراء هجمات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بينهم 521 طفلاً و332 امرأة”.
وبيّن أن “211 مدنياً قتلوا، بينهم 47 طفلا و30 امرأة؛ جراء الاشتباكات بين المعارضة المسلحة ومجموعات مناهضة للنظام من جهة وقوات النظام من جهة أخرى”.
كما ذكر التقرير أن “913 مدنياً قتلوا، بينهم 198 طفلاً و97 امرأة، من قبل جهات مجهولة”.
والشبكة السورية لحقوق الإنسان هي منظمة حقوقية أُسست عام 2011 بعد اندلاع الثورة السورية، وهي جهة حيادية مستقلة غير حكومية وغير ربحية.
اضف تعليقا