اعتلى محمد بن سلمان ولي العهد السعودي سدة الحكم في المملكة العربية السعودية عبر القوة الضاربة بعدما نفذ انقلاب تجاه ابن عمه الأمير محمد بن نايف وقام بسجنه ولا يأبه لدرجة القرابة التي بينهما.
سجن محمد بن سلمان لأحد أقاربه كان نذيراً بأن هذا الرجل المتعطش للدماء سوف ينكل بكل المعارضين في المملكة فولي العهد الباطش الذي بدأ عهده باغتيال الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي وقامت فرقة الموت بتقطيعه بشكل وحشي.
علاوة على ذلك فقد اعتقل الصحفيين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والدعاة وأساتذة الجامعات والمفكرين ونخبة من أنبغ العقول في المملكة كل ذلك لأن ولي العهد الباطش لا يقبل أن ينتقده أحد.
لذلك شرع محمد بن سلمان إلى التنكيل بالمعارضين بأشد أنواع التعذيب البدني والنفسي والتي تنتهي بهم إلى الأمراض النفسية أو حتى حالات الوفاة والتي تحدث في زنازين بن سلمان التي تحولت إلى مقابر.
ضحايا بن سلمان
يواجه معتقلي الرأي في سجون محمد بن سلمان أشد أنواع التعذيب النفسي والبدني علاوة عن الإهمال الطبي وتعمد منع الدواء عنهم كي تتدهور حالتهم الصحية وهو ما يسمى الموت البطيء الذي ينتقم به بن سلمان من المعارضين.
على مدار السنوات التي حكم فيها ابن الملك توفي عدد كبير من الإصلاحيين والناشطين ومنهم شيخ الحقوقيين الدكتور عبد الله الحامد الذي عانى سوء المعاملة وأصيب بنوبات قلبية ولم توافق السلطات بالتدخل الجراحي له حتى وافته المنية.
أما عن الشيخ أحمد العماري الذي تم اعتقاله فقط لصلته بالشيخ سفر الحوالي وتم اعتقالي في زنزانة انفرادية لمدة تتجاوز 5 أشهر أصيب خلالها بنزيف دماغي وتوفى على أثرها.
كذلك الدكتور موسى القرني الذي تعرض للتعذيب وتم حرمانه من النوم والدواء حيث يعاني من أمراض الضغط والسكر وتعرض للضرب على رأسه حتى توفي على أثر ذلك.
التجبر والبطش
لا يفرق ولي العهد السعودي بين رجل وأمرأة في التعذيب والتنكيل فعلى الرغم من كونه يدعى أنه أقام انفتاحا بالمملكة وإصلاحات تخص المرأة إلا أنه يقوم باعتقال النساء بسبب تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
من بين هؤلاء النساء فاطمة القحطاني وسلمى الشهاب وقد تم اعتقالهم وتقييدهم لفترة طويلة إضافة إلى التهديد والتعذيب النفسي وعمدت السلطات إلى منع الدواء عنهم ولفترة طويلة ما تسبب في تدهور حالتهم الصحية.
الخلاصة أن زنازين محمد بن سلمان هي إجراءات عقابية تنتهي بالمعتقلين إلى الموت المحتم أو حتى الأمراض النفسية فولي العهد السعودي لا يقبل النقد وتلك هي جريمة تستوجب الموت عند ابن الملك الباطش.
اقرأ أيضًا : السعودية والإمارات.. شراء الأندية الرياضية للتغلغل في مراكز القوة العالمية
اضف تعليقا