نفت حركة النهضة التونسية، وجود مفاوضات سرية مع الرئيس، قيس سعيد، بوساطة من دولة الإمارات.

وأدانت الحركة، في بيان نشرته عبر فيسبوك، “ما أقدمت عليه بعض الصفحات والمواقع على شبكة الإنترنت على غرار صفحة politiket من نشر أكاذيب تخص قيادات حركة النهضة والتجني عليها، وذلك بادعاء وجود مفاوضات سرية بين الحركة، في شخص رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي، والنظام القائم، ثم مؤخرا الادعاء بوجود اتصالات بين الحركة والنظام عبر عائلة تونسية معروفة وبإيعاز من دولة عربية، وحشر نائب رئيس الحركة والمكلف بتسيير عملها وأحد قياداتها الشابة في مثل هذه الترهات خدمة لأجندات مفضوحة من طرف أشخاص مفلسين لا علاقة لهم بواقع تونس الراهن”.

وأكدت الحركة على زيف هذه الادعاءات، وعدم وجود أي مفاوضات ولا أي اتصالات مع النظام الحالي، وعلى تمسكها بخطها السياسي في المقاومة السلمية للانقلاب، والمطالبة بوقف المحاكمات الظالمة وإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم الغنوشي.

كما أكدت الحركة حقها في مقاضاة وتتبع “الصفحات المشبوهة التي تعمل على تشويه الحركة وقياداتها”.

وتحدثت الصفحة المذكورة عن وساطة تقوم بها الإمارات عبر عائلة النائب السابق، حسين جنيح، لإقناع حركة النهضة بالتفاوض مع الرئيس قيس سعيد مقابل وعود تتعلق بإعادة افتتاح مقر النهضة وتمكينها من استئناف نشاطها ومنح تغطية إعلامية لعدد من قياداتها البارزة.

 لكن الصفحة أشارت إلى أن الحركة ما زالت متمسكة بما سمته “إغلاق قوس الانقلاب والإفراج عن المعتقلين السياسيين”، وعلى رأسهم الغنوشي.

اقرأ أيضا: بعد ترحيلهم لمناطق صحراوية.. مطالبات حقوقية بمساعدة اللاجئين الأفارقة في تونس