يقيم محمد بن زايد الرئيس الإماراتي لوبيات ضغط تعمل على تشويه الدول والمؤسسات وحتى الأفراد التي يعديها محمد بن زايد لرفضها تمرير أهدافه الخبيثة في المنطقة العربية.

كما يستخدم بن زايد بعض الأدوات “المرتزقة الإعلامية” لتشويه الرافضين لحكمه المستبد والذي يقوم بشراء ذممهم بالمال أمثال عبد العزيز الخميس الصحفي السعودي.

مؤخراً انتشرت فضيحة الإمارات والتي قامت بالتحريض فيها على عدد من الشخصيات الأوروبية علاوة عن محاولاتها تشويه دولة قطر التي تعاديها بسبب العديد من الملفات التي يأتي على رأسها تأييدها لثورات الربيع العربي.

من بين الأسماء التي كشفت عنها الفضيحة المدوية هو عبد العزيز الخميس الذي لمع اسمه من جديد في قضايا التحريض والتشويه فمن هو عبد العزيز وما علاقته بقضية تشويه قطر؟.

 

المرتزق عبد العزيز الخميس 

عبد العزيز الخميس هو صحفي سعودي معادي للثورات العربية بشكل علني عمل على تشويه دولة قطر لصالح الإمارات بل وتفاخر بذلك خلال لقاء تليفزيوني أعلن فيها عن عداوته للديمقراطيات.

علاوة على ذلك فقد انتقد المظاهر الدينية في المملكة وتمسك أهل السعودية بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة والتي يراها تخلف ورجعية كما أنه كشف عن ترحيبه بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

خلال اللقاء ذاته اعترف الخميس أنه عمل جاسوساً لصالح نظام بن سلمان من خلال تتبعه المعارضين السعوديين في الخارج وانتقد حالة اللُحمة التي جمعت بين السعوديين والقطريين في افتتاح كأس العالم الدوحة 2022 محاولة إفساد المصالحة الخليجية.

 

تشويه قطر 

كشفت وثائق مسربة من شركة “ألب سيرفيس” الاستخباراتية عن دور عبد العزيز الخميس في تشويه قطر وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ “قطر غيت” حيث استخدم زوجة أحد المسجونين في الدوحة للتحريض على ملفها الحقوقي.

استخدم الخميس أسماء أريان وهي زوجة معتقل قطري والمحكوم في قضايا جنائية تخص تجارة المخدرات والنصب والاحتيال وذلك بعدما جاءته التعليمات والأموال من الضابط الإماراتي مطر الرميثي.

أقام الخميس عدد من الفعاليات والتي بثها الإعلام الإماراتي والسعودي فقط مع أريان التي استغلت الحدث وهربت إلى أوروبا بالأموال التي اختلسها زوجها التقت مع الصحفي المرتزق هناك وبدءا في عملية التحريض والتشويه والتي فشلت كالعادة.

الخلاصة أن عبد العزيز الخميس عدو الديمقراطيات والمناهض للقضية الفلسطينية هو أحد أسلحة بن زايد في تشويه دولة قطر والذي قام بدعمه بالمال وفتح له الأبواق الإعلامية ليهاجم الشرفاء من خلالها.

 

اقرأ أيضًا : الشيطان يكمن في التفاصيل.. هكذا علقت صحيفة الغارديان على خطة الإمارات لمؤتمر المناخ كوب 28