أجرت جرافات لبنانية في منطقة كفر شوبا جنوبي البلاد أعمال تجريف وشق طريق ترابي في أراضٍ تتجاوز الخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة وسط استنفار إسرائيلي.
وأفادت قناة “الميادين” اللبنانية بانتهاء أعمال التجريف بشكل طبيعي، والتي جرت على أراضٍ تحاذي الخط الأزرق والبلوكات الإسمنتية التي أقامها جيش الاحتلال قبل أيام في المنطقة الحدودية.
وقالت القناة إن بعض أهالي كفرشوبا بدأوا بالتوافد إلى المكان بعد انتهاء أعمال التجريف، فيما انتشرت قوات اليونيفل في المكان، وتمركزت عند الأسلاك الشائكة التي تمّ وضعها في يونيو/ حزيران الماضي.
“المنطقة المشمولة بإجراءات بلدية #كفرشوبا اليوم لم يطأها اللبنانيون منذ بدايات سبعينيات القرن الماضي”.
مراسل #الميادين عباس الصباغ.@abbas_sabbagh@mayadeenlebanon pic.twitter.com/77nEygvBcU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 20, 2023
وأدت تلك الإجراءات إلى استنفار جيش الاحتلال مقابل تسجيل انتشار للجيش اللبناني وتعزيز للإجراءات الأمنية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تابعة لـ”حزب الله”.
وأفاد إعلام “حزب الله”، بأنّ “عبور السيارات على هذه الطريق هو الأول منذ عام 1978، تاريخ احتلال المنطقة، بينما العدو اكتفى بالاستنفار”.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد قالت في بيان لها، إنّ “دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي أقدمت على إطلاق رمانتين (قنبلتين) دخانيتين في خراج بلدة كفرشوبا – مثلث بركة بعثائيل، وذلك أثناء وجود دورية من مديرية المخابرات في المنطقة، من دون وقوع إصابات”.
وأكدت القيادة أنّ وحدات الجيش تواصل اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة، وتجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع “اليونيفيل”.
اضف تعليقا