ضجت منصات التواصل الاجتماعي في مصر فرحاً بإطلاق سراح السلطات للباحث باتريك جورج زكي، والمحامي الحقوقي محمد الباقر، وسط دعوات بإطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين في البلاد.
طبقًا لعفو رئاسي، أطلقت السلطات المصرية سراح زكي والباقر وآخرين.
فيما جاء العفو الرئاسي بعد ضغوطات محلية وعالمية من أجل عدم التصديق على حكم حبس زكي، حيث أعلن مشاركون في الحوار الوطني انسحابهم وتجميد مشاركتهم في ظل استمرار حبس الناشطين، وعدم الإفراج عن العديد من المسجونين الذين طالبوا مرارًا بخروجهم.
يذكر أن محكمة أمن الدولة طوارىء بالمنصورة (دلتا النيل/شمال)، قضت بحبس باتريك زكي 3 سنوات، بتهمة “إشاعة أخبار كاذبة بالداخل والخارج”، وهو حكم غير قابل للاستئناف أو النقض.
من جانبه، قال جورج زكي، عقب وصوله إلى منزله، إنه يتمنى مزيدًا من الإفراجات فى الفترة المقبلة، عن جميع المسجونين في قضايا حرية الرأي والتعبير.
أما المحامي محمد الباقر فقد كان مسجونًا منذ سبتمبر 2019، حيث أُلقي القبض عليه أثناء حضوره استجواب موكله المدون علاء عبدالفتاح، وصدر بحقه حكما بالسجن 4 سنوات، بتهمة “إشاعة أخبار كاذبة”.
يشار إلى أنه عقب إطلاق سراحه، احتفل الباقر بعيد ميلاده مع عائلته وأصدقائه في منزل أسرته.
اضف تعليقا