قالت وزارة الخارجية السودانية، إنها اشترطت “تذليل العقبات” لعودة وفد الجيش التفاوضي إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات “الدعم السريع”.
كما أكدت الخارجية في بيان، على أنها “تؤكد جاهزية الوفد التفاوضي للعودة إلى منبر جدة متى ما تمكن الوسيطان السعوي والأمريكي من تذليل العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات”.
وأشارت إلى “الرغبة في التوصل لاتفاق عادل بوقف العدائيات ويمهد الطريق لمناقشة قضايا ما بعد الحرب”.
وتابعت الوزارة: “تعنت قوات التمرد (الدعم السريع) وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها هو السبب وراء تعثر مباحثات جدة، مما حدا بوفد القوات المسلحة السودانية بالعودة إلى أرض الوطن”.
كما أكدت على: “المليشيا المتمردة كعادتها لم تحترم الالتزامات التي وقعت عليها في جدة، حيث واصلت انتهاكاتها الممنهجة”، حسب قولها.
وأظهرت الوزارة، أن تلك الانتهاكات “تتمثل في احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقار الدبلوماسية وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد”.
اضف تعليقا