أكدت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مصر.
يشار إلى أن ذلك جاء خلال تصريحات لمسؤولين في حركة “الجهاد الإسلامي”، واثنتين من منظمات “التحرير الفلسطينية” هما “طلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة)”، و”الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة”.
فيما قال خضر حبيب القيادي في “الجهاد”، إن حركته “أعلنت أنها لن تحضر الاجتماع بسبب رفض السلطة الفلسطينية (في الضفة الغربية) إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.
كما ذكر حبيب: “في تقديري لن تكون هناك نتائج ذات قيمة في الاجتماع لأنه حكم على نفسه بالفشل منذ اللحظات الأولى لعدم استجابة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المعتقلين”، على حد تعبيره.
يذكر أنه في 17 يوليو الجاري، قال محافظ جنين أكرم الرجوب، إن اعتقالات طالت “مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها”.
فيما أفاد الرجوب في بيان حينها، بأن “الأمن اعتقل عددا من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطون ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح”، دون تحديد عددهم.
من جهة أخرى، قال محيي الدين أبو دقة، مسؤول منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) في قطاع غزة، إن منظمته “لن تشارك في اجتماع الفصائل المنعقد بمصر، بسبب عدم إطلاق السلطة الفلسطينية سراح المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”.
اقرأ أيضًا : نيويورك تايمز: الرئيس الأمريكي يدرس صفقة كبيرة بين الاحتلال والسعودية والسلطة الفلسطينية
اضف تعليقا