أعدمت إيران 11 شخصا من أبناء أقلية البلوش بتهم متعلقة بالمخدرات، حسبما أعلنت منظمة غير حكومية، ما يثير مخاوف إزاء استهداف هذه المجموعة في موجة إعدامات بشكل غير متناسب.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران، إن تسعة إيرانيين من البلوش واثنين من البلوش من أفغانستان، المجاورة أُعدموا بين صباح الأحد وصباح الثلاثاء.

وأضافت المنظمة أنها وثقت ما مجموعه 61 عملية إعدام في أنحاء إيران في يوليو/ تموز في وقت تكثف إيران إصدار هذه العقوبة مع تنفيذ 423 عملية إعدام هذا العام.

ويتهم نشطاء إيران باستخدام عقوبة الإعدام أداة لنشر الخوف بين السكان في أعقاب حركة احتجاج تفجرت في سبتمبر/ أيلول الماضي إثر وفاة الشابة، مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

وقالت المنظمة الحقوقية إنه بينما تمثل أقلية البلوش، وأفرادها من المسلمين السنة، 2 إلى 6% فقط من عدد السكان، فقد شملتهم ثلث عمليات الإعدام في 2022.

وأضافت أن ثمانية رجال من البلوش أُعدموا بتهم مرتبطة بالمخدرات في سجن زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان بين 30 يوليو/ تموز والأول من أغسطس/ آب.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن نصف عدد الذين أعدموا بتهم مخدرات في 2022 والبالغ 256 شخصا، كانوا من أفراد أقلية البلوش.

وتحتل إيران المركز الثاني عالميا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة.

أقرأ أيضا: الإدارة الأمريكية غاضبة من دولة الاحتلال بسبب تسريب المحادثات مع إيران