شن مسؤول أمني فلسطيني هجوما عنيفا على المقاومين في الضفة الغربية، كما أنه هاجم “حماس” و”الجهاد الإسلامي” باعتبارهما مسؤولين عن تجنيد الشبان.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” تصريحات للعميد حسن عصفور، مدير العمليات المركزية في جهاز الأمن الوقائي، قال فيها إن السلطة الفلسطينية كثفت اعتقالاتها لمقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، بناء على طلب وتوجيه من الرئيس محمود عباس.

وذلك خلال لقائه مع تجمع من الجالية الفلسطينية في فرجينيا وشيكاغو بالولايات المتحدة.

وقال عصفور إن الظروف المعيشية تدفع هؤلاء الشبان إلى سلك طريق مقاومة الاحتلال، قائلا إنهم ينتمون لأفقر شرائح المجتمع الفلسطيني، وبعضهم لا يجد ما يأكله.

وادعى عصفور أن الخلافات العائلية تدفع العديد من الشبان إلى تنفيذ العمليات بدافع انتقامي.

وأضاف عصفور، أن “حماس والجهاد يريدان تدمير الضفة الغربية، ولا يريدان أن تكون السلطة الفلسطينية في الجوار”.

وتابع: “بالإضافة إلى كونهم مدفوعين بالأموال التي تدفعها الحركتان، فقد أخبر بعض المشتبه بهم الذين اعتقلتهم السلطة الفلسطينية المحققين بأن المشاكل العائلية دفعتهم إلى المشاركة في اشتباكات في الضفة الغربية”.

ويزور حسن عصفور الولايات المتحدة لحضور اجتماعات وتدريب في وكالة المخابرات المركزية في واشنطن، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

اقرأ أيضا: السلطة الفلسطينية توقد الفتنة بعين الحلوة