قامت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، بإعلان حالة الطوارئ، على إثر الاشتباكات المتواصلة منذ أيام في إقليم أمهرة بين الجيش ومليشيا فانو المحلية.
يذكر أنه سرعان ما تحول القتال الذي اندلع في ثاني أكبر إقليم بإثيوبيا إلى أزمة أمنية، قبل أن تطلب حكومة أمهرة مساعدة إضافية من السلطات الفيدرالية لإعادة فرض النظام.
فيما لم يذكر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان إعلان حالة الطوارئ، ما إذا كانت ستفرض فقط في أمهرة، أم جميع أنحاء البلاد.
وتابع البيان: “تبين أنه من الضروري إعلان حالة الطوارئ إذ أصبح من الصعب السيطرة على هذه الأحداث العنيفة باتباع النظام القانوني العادي”.
يذكر أن ميليشيا فانو كانت حليفا رئيسيا لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية خلال حرب أهلية استمرت عامين في إقليم تيغراي المجاور، وانتهت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لكن العلاقة توترت بسبب جهود السلطات الفدرالية -الآونة الأخيرة- لكسر شوكة المجموعات شبه العسكرية بالبلاد.
اضف تعليقا