أشار معهد Quinc الدولي إلى تنامي فضائح الإمارات وتزايد الضغوط عليها لوقف تورطها في جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب فضلا عن ممارسات التحريض وتشويه السمعة واسعة النطاق.

من جانبه، قال المعهد في مقال تحليلي نشرته مجلة Responsible Statecraft الإلكترونية، إن ما تعتقد الإمارات أنها حماية مميزة تتمتع بها بدأت تتلاشى تدريجيا.

من جانبه، ذكر المعهد أن الإمارات عملت لسنوات على تبييض صورتها في وقت تتورط باتهامات غسيل الأموال وتخترق امتثال العقوبات وانتهاكات حقوق الإنسان، والكشف المتكرر عن العمليات السرية للمراقبة والمراقبة خارج حدود البلاد.

ولفت إلى ما كشفته التسريبات الأخيرة المتعلقة بمخزن يحتوي على 78,000 وثيقة داخلية كيف قامت شركة سويسرية تديرها عميل سابق للمخابرات بتشويه سمعة حوالي 1,000 شخص، بما في ذلك النشطاء والصحفيين والسياسيين، و400 منظمة في 18 دولة أوروبية.

جدير بالذكر أنه اتُهم هؤلاء الأشخاص، في كثير من الأحيان بناءً على أدلة ضعيفة، بأنهم إسلاميون أو نقاد للإمارات.

فيما أطلق أعضاء البرلمان البريطاني تحقيقًا ثنائي الأحزاب في معاملة الإمارات للمسؤولين التنفيذيين الأجانب المتهمين بانتهاك القانون.

كما اتهم النواب الإمارات بعدم وجود سلطة قضائية مستقلة وعملية نظامية.

اقرأ أيضًا : نشطاء حقوقيون يطالبون بالإفراج عن معتقلي الرأي في الإمارات