كشفت وكالة “أسوشيتد برس”، أن قادة الانقلاب في النيجر طلبوا دعم مجموعة “فاجنر” العسكرية الروسية لمواجهة أي ضربة خارجية قد تنفذ ضدهم.
يشار إلى أن ذلك جاء خلال لقاء بين الجنرال النيجري ساليفو مودي وممثل عن “فاجنر” في الجارة مالي، وفق ما نقلت الوكالة عن 3 مصادر من مالي ودبلوماسي فرنسي.
من جهة أخرى، أعلن وزراء دفاع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، وضع خطة لتدخل عسكري “محتمل” في النيجر “ما لم يتراجع قادة الانقلاب عما فعلوه”، وذلك في ختام اجتماع استمر 3 أيام بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بحثوا خلاله سيناريوهات مواجهة الانقلاب.
طبقًا لتصريح المسؤول الغربي لـ “أسوشيتد برس”، “طلب قادة الانقلاب في النيجر المساعدة من مجموعة فاجنر الروسية الموجودة في مالي، للتعامل مع التدخل العسكري المحتمل لإيكواس التي تنتهي مهلتها للانقلابيين بتسليم السلطة غدا الأحد”.
وتابع: “يحتاجون (الانقلابيون) إلى فاجنر لأنهم ستصبح ضمانهم للبقاء في السلطة”، وكشف أن المجموعة الروسية بدورها “تدرس الطلب”.
لكن الوكالة نقلت عن مسؤول عسكري مالي قوله: “إنهم سمعوا تقارير تفيد بأن المجلس العسكري طلب المساعدة من فاجنر في مالي”.
جدير بالذكر أنه في يوم الخميس الماضي، حذّر رئيس النيجر المعزول محمد بازوم في مقال رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، من “عواقب مدمرة للانقلاب على العالم” معتبرا أن منطقة الساحل قد تنتقل إلى “نفوذ” روسيا عبر فاجنر، ودعا واشنطن والمجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده على “استعادة النظام الدستوري”.
اقرأ أيضًا : بسبب التهريب وطول الحدود.. صحيفة فرنسية: انقلاب النيجر يثير قلق الجزائر
اضف تعليقا