تحدثت تقارير عن ارتبط النظام الإماراتي بعلاقة تحالف وثيق مع شركة العلاقات العامة العالمية “بيل بوتينغر” التي كانت واحدة من أكبر وأشهر الشركات في العالم عندما انهارت عام 2017.
يشار إلى أن انهيار الشركة جاء بعد اتهامها بإثارة التوتر العنصري في جنوب أفريقيا، فقد سعت إلى صرف الانتباه عن عائلة الملياردير جوبتا، المتهمة بالفساد السياسي واستغلال علاقتها مع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما لتحقيق مكاسب خاصة.
فيما يظهر تحقيق نشره موقع (نون بوست) الالكتروني، أن الشركة البريطانية كانت أعلنت أنها بدأت مفاوضات للانفصال رسميًّا عن الشركة الأمّ، بعد الحديث عن تورُّط الإمارات في جريمة غسيل أموال كبرى لصالح عائلة جوبتا.
كما رفض القضاء الإماراتي مؤخرًا تسليم الأخوين أتول وراجيش جوبتا إلى السلطات في جنوب أفريقيا.
ويقع مقر الشركة الرئيسي في العاصمة أبوظبي، وتتخذ من إمارة دبي مركزًا لعملياتها في المنطقة.
كما اعتمد عليها النظام الإماراتي في أعقاب اندلاع ثورات الربيع العربي لتشويه الأنظمة والحكومات الديمقراطية المناوئة لتوجهاتها، كما حدث مع دولة قطر، مقابل تلميع أطراف الثورات المضادة.
اقرأ أيضًا : محلل بريطاني: السعودية والإمارات بدأوا بالتخلي عن فكرة الحفاظ على مصر مستقرة
اضف تعليقا