تحدث موقع ميدل إيست آي عن سياسات دولة الإمارات في إنتاج النفط وتعاملها مع منظمة أوبك الدولية أنها تتخذ من سوق النفط ساحة أخرى لإشهار العداوة ضد المملكة العربية السعودية في ظل الصراع الإقليمي المتنامي بين البلدين.
يشار إلى أنه في الوقت الذي تتقدم السعودية بتخفيضات إنتاج النفط وتحافظ روسيا على تدفق الخام لتمويل غزوها لأوكرانيا، تسعى دولة واحدة بهدوء لتحقيق انتصارات في سوق النفط هي الإمارات.
فيما أبرز الموقع في تقرير أن المراجعة التصاعدية لحصة الإمارات في منظمة أوبك ستؤدي إلى رفع إنتاج أبوظبي بمقدار 200 ألف برميل يوميًا في عام 2024 إلى 3.2 مليون برميل.
ولفت الموقع إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تصعد فيه أسعار النفط عودة قوية هذا الصيف، مع وصول خام برنت المعيار الدولي، بأمان فوق عتبة 80 دولارًا للبرميل.
من جانبها، قالت إيلين والد، مؤسسة شركة استشارات الطاقة ، Transversal Consulting “لقد تم تجاهل زيادة حصة الإنتاج في الإمارات إلى حد ما، لكنها كانت بمثابة فوز كبير لأبوظبي”.
وتابعت والد التي ألفت كتابا عن شركة النفط السعودية المملوكة للدولة “أرامكو”: “من بين جميع أعضاء أوبك + ، وضعت الإمارات نفسها في وضع جيد للغاية” .
يذكر أنه خلال اجتماع أوبك في يونيو الماضي، استبعدت الإمارات تخفيضات الإنتاج، حتى مع خفض السعودية للإنتاج في محاولة لتعزيز أسعار الخام.
اقرأ أيضًا : المملكة المتحدة تشكك في تعهد الإمارات بحق التظاهر في كوب 28
اضف تعليقا