سلط تقرير مرصد “حماية المدافعين عن حقوق الإنسان”، وهو شراكة بين الاتحاد الدوليّ لحقوق الإنسان والمنظمة العالميّة لمناهضة التعذيب، الضوء على معاناة عدد من الناشطات السعوديات اللاتي تم اعتقالهن على خلفيه نشاطاتهن في المطالبة بحقوق المرأة في المملكة.
ونشرت المنظمة تقريرا مفصلا حمل عنوان “محكوم عليهن بالصمت.. وضع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية”.
وأشار “المرصد”، إلى أنه منذ العام 2016 وتشهد السعودية تعبئة غير مسبوقة تقوم بها نساء للدفاع عن أبسط حقوقهن الأساسية، خاصة مع توفّر إمكانية قيامهن بذلك من خلال الشبكات الاجتماعية.
ولفت أنه هناك الآن آلاف من الناشطات في الفضاء الإلكتروني على الشبكات المختلفة، أغلبهن يستخدمن حسابات مع إخفاء الهوية خوفا من تعرضهن لأعمال انتقامية، وملاحقات أمنية.
وذكر التقرير، واقعة اعتقال الناشطة السعودية “نعيمة المطرود”، التي حكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات، وذلك على خلفية مشاركتها في احتجاج سلمي، في نوفمبر الماضي.
وألمح إلى أنه رغم مزيد من الانفتاح خلال السنوات الأخيرة، التي تشهد البلاد، بعد وصول ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، إلا أن المرأة لا تزال عرضة لتهديد مزدوج.
اضف تعليقا