يقوم الرئيس الإماراتي محمد بن زايد بزرع الفتنة والشقاق في البلاد العربية حتى يضمن استمرار إحكام قبضته عليها ولبسط السيطرة والنفوذ والاستحواذ على مقدرات الشعوب وثروتها والتحكم في قراراتها.
بدأ من دولة اليمن التي تدخلت فيها عسكرياً وتسببت في مقتل الآلاف فيها وهجرة أمثالهم مروراً بليبيا التي دعمت فيها الانقلابي خليفة حفتر بالعتاد والسلاح والمرتزقة ومصر التي مولت فيها انقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي.
والآن قامت بدعم ميليشيات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي في حربه ضد رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان بدولة السودان التي تشهد صراعاً مسلحاً أودى بحياة الآلاف.
مؤخراً قام سياسي جزائري بشن هجوم ضاري على دولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها متهما إياها بزرع الفتنة والفرقة في المنطقة العربية بعد حالة من الشد والجذب بين الجانبين.
الجزائر
هاجم رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية عبد القادر بن قرينه دولة الإمارات مشيراً إلى أنها تسعى الآن تقسيم دولة اليمن على الرغم من سعي بعض الدول إلى احتواء الأزمة اليمنية.
علاوة على ذلك فقد تحدث بن قرينه عن وقوف الإمارات وراء الخلافات بين قطر والمملكة العربية السعودية كما أنها تدعم استمرار الصراع في السودان وتأجج الأزمات في البلدان العربية.
حديث بن قرينه يأتي بعد أزمة دبلوماسية بين الإمارات والجزائر بعدما تم الكشف عن شبكة تجسس قام بها إماراتيون لصالح دولة الاحتلال في الجزائر وهو ما جعل صحيفة الخبر تهاجم أبوظبي عاصمة التخلاط.
قطار التطبيع والخيانة
تطرق بن قرينة إلى دور الإمارات في تطبيع البلاد العربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية مشيراُ إلى أنها تسببت في تطبيع دولة البحرين أولاً ثم المغرب والسودان.
كما أكد على أن بن زايد يسعى الآن لضم دولة تونس إلى قطار الخيانة المسمى بالتطبيع مشيراً إلى أن تلك الخطوة ستضع الجزائر في حالة من عدم الاستقرار واللا أمن.
وأضاف بن قرينه أن الإمارات أرادت أن تشتري مطارًا عسكريا في موريتانيا من أجل الغرض نفسه، مؤكداً على أن مسؤولًا رفيعًا في موريتانيا زار الكيان الصهيوني مؤخرا من أجل هذا المطار.
الخلاصة أن الإمارات تقوم بخدمة الاحتلال في المنطقة العربية كما أنها تسعى لجر أكبر عدد من الدول العربية إلى قطار التطبيع وباتت تعادي الآن الجزائر لوقوفها ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
اضف تعليقا