أفرجت السلطات السعودية، مساء أمس “الأحد” 28 يناير، عن رجل الأعمال الشهير “صالح كامل”، من مقر احتجازه في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، وذلك بعد ساعات من الإفراج عن الأمير “الوليد بن طلال”.

وقال المدون السعودي الشهير “العهد الجديد”، إن الإفراج عن “كامل” جاء بعد تسوية مالية قدرها 4 مليارات (لم يحدد ما إذا كان مبلغ التسوية بالعملة المحلية أو بالدولار الأمريكي) تمت قبل شهر من الآن، وتمّ حينذاك الإفراج عن “ولده”.

و”صالح كامل” من مواليد مكة (1941) ونال شهادة بكالوريوس التجارة في الرياض، وهو أحد أكبر المستثمرين العرب في مجال الإعلام من خلال شبكة أرت (ART)، راديو وتلفزيون العرب، بالإضافة إلى استثماراته في العديد من المجالات.

وتقدر ثروته حسب موقع “فوربس ” بنحو 2.2 مليار دولار لكنه خسر 46 مليون دولار خلال يومين على خلفية احتجازه.

وجاء اسمه ضمن قائمة الأثرياء العرب لعام 2017 حيث بلغت ثروته 2.6 مليار دولار، ليحتل المرتبة 936 على الصعيد العالمي.

كما أن له استثمارات في 40 دولة حول العالم.

وكانت أوقفته لجنة مكافحة الفساد في السعودية برئاسة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، ضمن 11 أميرًا وأربعة وزراء ومسؤولين حاليين إضافة الى وزراء ومسؤولين سابقين، في نوفمبر الماضي، بتهم تتعلق بـ”فساد”.