تطرقت صحيفة “دير شبيجل” الألمانية تقريرًا، أمس “الأحد” 28 يناير، للانتخابات الرئاسية المصرية المزمعة في مارس المقبل.
وأشار، التقرير الذي حمل عنوان “سقوط مصر في هاوية الديكتاتورية”، أن النظام في مصر لم يترك مجالا للصدفة قبل الانتخابات الرئاسية فبمجرد ظهور أي مرشح ينافس قائد الانقلاب “عبد الفتاح السيسي”، يتم إخراسه أو إيداعه السجن.
وسلط التقرير الضوء على الفريق “أحمد شفيق”، قائلة، إنه بمجرد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، من مقر إقامته في الإمارات، وعند وصوله إلى مصر، احتجز في مكان مجهول قبل أن يصرح عبر حسابه على موقع “تويتر” أنه ليس الشخص المناسب لتولي الرئاسة في مصر.
وألمح التقرير إلى حكم المحكمة العسكرية الذي صدر ديسمبر الماضي، بالسجن لمدة ست سنوات في حق العقيد “أحمد قنصوة”، على خلفية إقدامه على منافسة “السيسي” على كرسي الرئاسة.
وقالت الصحيفة الألمانية، إن الإجراءات القمعية طالت كل من يعلن منافسته “السيسي”، حتى لو كان أحد أبرز رموز القوات المسلحة المصرية، في إشارة إلى الفريق “سامي عنان”.
وأشارت إلى أن الجيش المصري ألقى “الثلاثاء” الماضي القبض على رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، “سامي عنان”، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانه عن الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتابعت “الصحيفة” أن الفريق “عنان” وجه خلال خطاب ترشحه، نقدًا لاذعًا وغير متوقع للمؤسسة العسكرية قائلا: “إن تحكم الجيش في الحياة الاقتصادية والسياسية قد أدى إلى التدهور الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد ووسع دائرة التهديدات الإرهابية وأنه سيسعى في حال توليه الرئاسة إلى تزكية القطاع المدني في الحكم”.
وبينت الصحيفة أن النظام المصري شن حملة تشويه ضد “عنان” على كافة وسائل الإعلام المصرية، وذلك باعتباره مؤيدًا لجماعة الإخوان المسلمين.
اضف تعليقا