تحرك البرلمان المصري بناء على واقعة احتجاز طائرة قادمة من مصر في زامبيا وعلى متنها ملايين الدولارات وأسلحة وكميات من الذهب، فيما وجهت برلمانية سؤالا إلى كل من رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ورئيس البرلمان حنفي الجبالي، ووزير الطيران المدني محمد عباس حلمي لاستيضاح حقيقة ما حدث.
يذكر أن البرلمانية، وتدعى آمال عبدالحميد، تساءلت عن عدم صدور أي بيان رسمي، حتى الآن، من جانب السلطات لتوضيح الأمر، لا سيما بعد توالي الأخبار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، “ما يزيد الأمور غموضًا ويفتح الباب أمام القيل والقال”، على حد قولها.
كما طالبت النائبة الجهات المعنية في مصر وعلى رأسها وزارة الطيران المدني الخروج ببيان رسمي لكشف ملابسات هذه الواقعة لقطع الباب وإغلاق الطريق أمام الشائعات.
عبد الحميد تساءلت: كيف أقلعت هذه الطائرة من مطار القاهرة؟ وهل كانت قادمة من جهة أخرى أم ترانزيت؟! وما هي ظروف وملابسات وجودها في مطار القاهرة؟ ومَن هم أصحابها؟ وما الإجراءات المتبعة تجاه الطائرات الخاصة من جانب رجال الجمارك؟.
من جهة أخرى، لم تصدر السلطات أي بيان رسمي عن الواقعة التي أثارت جدلا واسعا بالبلاد، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر (لم تسمه) قوله إن الطائرة التي أثير الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة في اتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة، طائرة خاصة كانت قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لجميع قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل جميع المطارات والموانئ المصرية، على حد قوله.
اقرأ أيضًا : زامبيا تحتجز طائرة خاصة مصرية بداخلها أسلحة ومقتنيات ثمينة.. ما القصة؟
اضف تعليقا