قالت الولايات المتحدة، إنها قلقة بشأن الوضع في سجون البحرين، بعد أن بدأ السجناء في الإضراب عن الطعام.
من جانبه، قال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، وهو منظمة حقوقية محظورة في المملكة ويتخذ من بريطانيا مقرّاً له، إنّ “نزلاء في سجن “جو” حبسوا في زنزانات لمدّة 23 ساعة وفرضت قيود على ممارستهم للصلاة”.
فيما يحتجز في سجن جو معارضون أوقفوا إبان الإحتجاجات التي قادها نشطاء عام 2011.
بدوره، قال فيدانت باتل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، للصحفيين: “نحن على علم ونشعر بالقلق إزاء التقارير المتعلقة بهذا الإضراب عن الطعام”.
وتابع أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن “أعرب عن قلقه بشأن بعض هذه التقارير”، خلال اجتماع 20 يوليو مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني.
كما حثّ البحرين على “مواصلة إحراز تقدّم في الإصلاحات القضائية الجنائية، وضمان احترام معايير حقوق الإنسان”.
جدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان كانت قد نقلت عن عدد من المعتقلين مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية في مركز الإصلاح، كزيادة الوقت المحدد للتشمس والوقت المخصص للزيارة، وإزالة الحاجز الزجاجي خلال زيارات ذويهم، والنظر في حقهم بالخلوة الشرعية.
فيما تضمنت المطالب النظر في تفعيل حق ذوي الأحكام الطويلة بالخروج للمشاركة في مراسم العزاء حال وفاة أحد ذويهم، وحقهم في إقامة صلاة الجماعة.
اضف تعليقا