على عكس ما يحدث على أرض الواقع، نفى قائد الانقلاب العسكري، “عبدالفتاح السيسي“، اليوم “الإثنين“، وجود أزمة بين مصر والسودان إثيوبيا، حول سد النهضة المائي.
وقال “السيسي“، عقب اختتام القمة الثلاثية مع الرئيس السودانى “عمر البشير“، ورئيس وزراء إثيوبيا “هايلي ميريام ديسالين“، بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” على هامش انعقاد القمة الإفريقية الـ 30، “كونوا مطمئنين تماما، فى مصر وإثيوبيا والسودان، فيه قادة مسئولون، التقينا واتفقنا لا يوجد ضرر على أحد“، دون تفاصيل.
ويشار إلى أن تصريح قائد الانقلاب في مصر، يأتي بعدما تعرضت المحادثات بين البلدان الثلاث لانتكاسة، بعد إعلان القاهرة تجميد مفاوضات سد النهضة، في نوفمبر الماضي، لرفضها تعديلات أديس أبابا والخرطوم على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول أعمال ملء السد وتشغيله.
وفي ديسمبر الماضي، اقترحت القاهرة، دخول البنك الدولي كطرف محايد بالمفاوضات، وهو ما رفضته إثيوبيا، وأعربت مصر عن قلقها حيال رفض المقترح.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أكد أن بلاده لا تقبل طلب مصر ضم البنك الدولي إلى التحكيم في مباحثات آثار سد النهضة الإثيوبي على جريان نهر النيل.
وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لـ“سد النهضة” على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب)، مصدر المياه الرئيسي للبلاد.
وشهدت الأيام الماضية توترات بين الدول الثلاث إثر أنباء عن وجود حشود عسكرية مصري– إريترية، إضافة إلى دعم متمردين إثيوبيين وسودانيين، داخل إريتريا قرب الحدود مع السودان.
اضف تعليقا