أكد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الطريق لا يزال طويلًا للتوصل إلى إبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية، يمكن أن تتضمن اتفاق تطبيع بين الدولة الخليجية والاحتلال.

من جهة أخرى، اعتبر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن تصريحات سوليفان، التي جاءت خلال مؤتمر صحفي، هي محاولة من الإدارة الأمريكية لخفض سقف التوقعات بشأن التطبيع الإسرائيلي السعودي، بعدما أشارت تقارير إلى أنه قد يتم إبرامه قريبًا.

كما نقل “أكسيوس” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة البيت الأبيض تريد استكمال حملتها الدبلوماسية مع السعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية أجندة الرئيس بايدن.

ورغم تلك المساعي، إلا أن هناك العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك معاهدة دفاع محتملة بين واشنطن والرياض، والدعم الأمريكي المحتمل لبرنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

بدوره، أضاف سوليفان أنه لا يتوقع إعلانًا وشيكًا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.

وتابع أن الولايات المتحدة تريد معرفة رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إمكانية حصول السعودية على قدرات نووية مدنية.

كما شدد على أنه “في الوقت الحالي، يتم ذلك عبر القنوات الدبلوماسية… ولا يزال الطريق طويلا للتوصل لإبرام صفقة.. هذه قضايا فنية للغاية”.

اقرأ أيضًا : آلاف الشكوى من المسافرين جوا خلال يوليو في السعودية