كشف محامي الناشر والناشط السياسي البارز هشام قاسم إن السلطات المصرية نقلته إلى السجن رهن المحاكمة في تهمتي السب والقذف وإهانة ضباط وأمناء شرطة.
يذكر أن قاسم المتحدث باسم التيار الحر، وهو جماعة ليبرالية تشكلت في يونيو لمعارضة حكومة الانقلابي عبد الفتاح السيسي المتوقع أن يترشح لولاية ثالثة بحلول أوائل 2024.
من جانبها، قالت جميلة إسماعيل، زميلته في التيار الحر، إن التيار ينوي تقديم أو دعم مرشح للانتخابات، وأن الحكومة تضغط على الأعضاء منذ تشكيله.
فيما تشير تقديرات جماعات حقوقية إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص سُجنوا بسبب المعارضة السياسية في عهد السيسي الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.
يشار إلى أن قاسم اعتقل بعد أيام قليلة من الإفراج عن الناشط أحمد دومة الذي أمضى عشر سنوات في السجن، كما خرج الباحث باتريك زكي والمحامي الحقوقي محمد الباقر من السجن بعفو رئاسي في يوليو تموز.
كما رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالإفراج عن المعتقلين لكنها حثت مصر على إطلاق سراح “جميع السجناء السياسيين المحتجزين ظلما”.
بدوره، قال ناصر أمين، محامي قاسم، لرويترز إن إحالة قضيته بسرعة إلى المحاكمة قبل البت في طلب الإفراج عنه بكفالة كان استثنائي القسوة بالنسبة للجريمة. ومن المقرر محاكمته في الثاني من سبتمبر أيلول.
فيما قال مصدر أمني بوزارة الداخلية “الناشر هشام قاسم ارتكب جريمة السب والقذف والاعتداء على عضو لجنة العفو وموظفين حكوميين أثناء تأدية عملهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه مثل أي قضية، وتم عرضه على النيابة المختصة للتحقيق معه في حضور محاميه، وكل الإجراءات التي اتخذت ضده قانونية”.
اضف تعليقا