أكد تقرير صادر عن صحيفة “نيويورك تايمز” أن الولايات المتحدة الأمريكية تلقت معلومات عبر الأمم المتحدة وآخرين، خلال الخريف الماضي، عن استخدام حرس الحدود السعودي، والذي يتلقى أسلحة وعتادا أمريكيا بانتظام، كانوا  يستخدمون القوة المميتة ضد المهاجرين الأفارقة الذين كانوا يحاولون دخول المملكة من اليمن، ما يعني أن واشنطن كانت على علم بكل التفاصيل.

ولفت التقرير إلى أن الدبلوماسيون الأمريكيون حصلوا على معلومات في ديسمبر الماضي من طرف خبراء بالأمم المتحدة قدموا لهم وقائع تفيد بإطلاق القوات السعودية النار على مهاجرين أفارقة وقصفهم بالمدفعية، ما خلف العديد من القتلى والجرحى.

من جانبها، قالت الصحيفة إنه في الأشهر التي تلت ذلك، لم ينتقد المسؤولون الأمريكيون سلوك السعوديين علنًا، على الرغم من أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية قالوا، الأسبوع الماضي، في أعقاب تقرير “هيومن رايتس”، إن الدبلوماسيين الأمريكيين أثاروا القضية مع نظرائهم السعوديين وطلبوا منهم التحقيق.

جدير بالذكر أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تلك المناقشات قد أثرت على التصرفات السعودية.

يذكر أنه من بين الذين أطلعهم مسؤولو الأمم المتحدة على جريمة القتل في ديسمبر الماضي، كان ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة إلى اليمن، وفقًا لشخص كان حاضرًا.

كما قال هذا الشخص إنه في ذلك الوقت، شاركت الأمم المتحدة أيضًا المعلومات مع آخرين في وزارة الخارجية ومع دبلوماسيين من فرنسا وألمانيا وهولندا والسويد والاتحاد الأوروبي.

 

اقرأ أيضًا : منظمات حقوقية وأممية تبدي مخاوفها من أرامكو السعودية