أعلنت الحكومة المصرية عن انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في القاهرة، بمشاركة وفود من مصر والسودان وإثيوبيا.
من جانبها، قالت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان إن استئناف المفاوضات حول سد النهضة، الذي أنشأته إثيوبيا على نهر النيل، ويثير مخاوف في مصر والسودان، “جاء على ضوء البيان الصادر في 13 يوليو/تموز عن لقاء القيادتين المصرية والإثيوبية بالقاهرة، على هامش قمة دول جوار السودان، والتنسيق مع السودان”.
كما نقل البيان، عن وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، تشديده على “أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعى مصالح وشواغل الدول الثلاث”.
بدوره، شدد الوزير المصري على أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن، مشيرا إلى أن “استمرار ملء وتشغيل السد في غياب اتفاق ُيعد انتهاكاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015”.
وتابع سويلم أن “مصر تستمر في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية”، مؤكداً على إيمان مصر بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث، والتوصل للاتفاق المنشود”، بحسب البيان.
فيما تبني إثيوبيا سد النهضة على الرافد الرئيسي لنهر النيل، منذ عام 2011، ووفق الهيئة الحكومية المسؤولة عن المشروع، فقد اكتملت 90% من عمليات البناء.
كما أعلنت إثيوبيا في 2020 بدء ملء خزان السد، دون توقيع اتفاق ملزم مع دولتي المصب بشأن تشغيل السد.
يذكر أنه في يوليو 2021 أعلنت عن بدء عملية الملء الثاني، فيما أعلنت اكتمال الملء الثالث في أغسطس 2022.
وكشفت صور فضائية، بدء إثيوبيا الملء الرابع لخزان السد في 14 يوليو الماضي، بعد أن وصل منسوب البحيرة إلى 600 متر فوق سطح البحر.
اضف تعليقا