تدخل الاحتجاجات المناهضة للحكومة السورية في الجنوب الأسبوع الثاني على التوالي، مع تصاعد المطالب بالإصلاح الاقتصادي إلى دعوات لرحيل رأس النظام بشار الأسد.

فيما أورده تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أنه قد خرج المئات إلى الشوارع في السويداء والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب ودرعا ودير الزور وجبلة، احتجاجا على تدهور أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وللمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين.

كما ندد المحتجون بما وصفوه بالفساد المستمر وسوء الإدارة مشيرين إلى أن الأمر  “يتعلق بمحاسبة بشار الأسد ومرتكبي جميع الانتهاكات، والدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين والمفقودين”.

جدير بالذكر أن الاحتجاجات اندلعت بسبب قرار الحكومة بخفض دعم الوقود في وقت سابق من هذا الشهر، وتحفيزها الانخفاض المستمر في قيمة الليرة السورية.

فيما يتجمع المتظاهرون في ساحة الكرامة بالمدينة بشكل يومي، ويقطعون الطرق ويهتفون ويزيلون صور الأسد.

كما أظهر أحد مقاطع الفيديو المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي متظاهرين وهم يشعلون النار في صورة الأسد على لوحة إعلانية.