يفرض محمد بن زايد رقابة صارمة حديدية على الشعب الإماراتي ويقوم بقمع المعارضة والتنكيل بهم بحجة قلب نظام الحكم وزعزعة استقرار البلاد في حين أن المعارضين هم نخبة الشعب الإماراتي من مفكرين وأكاديميين وأساتذة جامعات.
لكن الرئيس الإماراتي المستبد لا يقبل أن يكون في بلاده رأي آخر غير رأيه إضافة إلى أنه يخشى من رجال المعارضة الذين يكشفون زيف حديثه عن العدل والحرية في البلاد والنزاهة والشرف.
أما خارجياً فيقوم محمد بن زايد بتتبع المعارضة والتجسس عليهم عبر أحدث التقنيات التي يستوردها من دولة الاحتلال الإسرائيلي علاوة عن نزع الجنسيات والتهديد والابتزاز.
علاوة عن ذلك فإن محمد بن زايد يشوه الجاليات المسلمة في أوروبا بداعي أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وهو ما كشفت عنه تقارير من قبل أن محمد بن زايد استهدف 1000 شخصية في أوروبا.
كما يتخذ الرئيس الإماراتي لهذه المهمة بعض من رجاله في أوروبا الذين ينشئون منظمات حقوقية وهمية ومؤسسات تهاجم الجاليات المسلمة وتدعو زعماء أوروبا إلى طردهم مثل أحمد ثاني الهاملي.
تزور الهاملي
كان أحمد ثاني الهاملي ضابط برتبة صغيرة في دبي ولكن سرعان ما ارتقى في المناصب بطريقة مريبة وقام بالسفر إلى بريطانيا لنيل درجة الدكتوراه من جامعة هال شمال إنجلترا.
لكن لغته الإنجليزية الضعيفة منعته من إستكمال الدراسة فقام بتزوير الشهادة وهو ما كشفت عنه مشرفته في تلك الجامعة وبعض من أصدقائه الذين بدأوا الدراسة معه مؤكدين أنه لا يمتلك أي مقومات علمية.
ذكرت بعض التقارير أن الهاملي قام بدفع 150 ألف إسترليني لنيل الدكتوراه من جامعة هال ومن ثم عاد إلى الإمارات لتسويق نفسه على أنه خبير في القانون الدولي وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
ذراع بن زايد
قام محمد بن زايد بتأسيس لوبي في القارة الأوروبية لتشويه المسلمين حيث سعى إلى إغلاق مؤسساتهم ومدارسهم عن طريق أحمد ثاني الهاملي مع علي راشد النعيمي.
قام الهاملي بتأسيس عدد كبير من المؤسسات منها مركز التقدم العربي للسياسات بقيادة مشارفه وموقع عين أوروبية على التطرف والذي يديره السعودي كامل الخطي.
إضافة لذلك فقد قام بتأسيس مركز تريندز للبحوث والاستشارات مع صفحة هنا النمسا وكذلك الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان وجميعهم يعمل على تشويه المسلمين في أوروبا ويسعون إلى ترحيلهم.
الخلاصة أن محمد بن زايد يذرع رجاله مثل الهاملي الذين يؤسسون منظمات تقوم بتشويه الجاليات المسلمة في أوروبا بداعي الإرهاب والتطرف في حين أنهم منخرطون في المجتمعات الأوروبية ولا يمتون لذلك بصلة.
اضف تعليقا