تحدث موقع “المونيتور” حول توسيع البنتاجون مساهمته في المناورات الحربية المنتظمة مع مصر، حتى في الوقت الذي تواجه فيه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضغوطًا متزايدة من الديمقراطيين في الكونجرس لتقليص المساعدات العسكرية للقاهرة ردا على انتهاكات النظام المصري الواسعة لحقوق الإنسان.

فيما لفت الموقع، في تقرير أن الولايات المتحدة ومصر أطلقتا النسخة الأحدث من سلسلة مناورات “النجم الساطع”، الأسبوع الماضي، مع انضمام قطر والهند للمرة الأولى، حيث تتطلع واشنطن إلى تعزيز العلاقات الدفاعية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

يذكر أنه يشارك في نسخة هذا العام من المناورات، الذي يقام كل عامين، والذي يعود تاريخه إلى عام 1981 بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، مشاركين ومراقبين من نحو 34 دولة، وتشارك فيه قوات من 19 دولة بشكل فعال.

كما يشارك في المناورات أيضا 1500 عسكري أمريكي، وهو العدد الأكبر منذ ثورة مصر عام 2011 والانقلاب العسكري اللاحق عام 2013، ويعد أحدث علامة على اعتماد إدارة بايدن المتزايد على القاهرة.

جدير بالذكر أن هذا العدد يمثل ضعف العدد المشارك في نسخة “النجم الساطع” خلال جائحة فيروس كورونا في عام 2021، وفقًا لأرقام القيادة المركزية الأمريكية، كما يقترب من ضعف العدد في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في عام 2018، التي اتخذت خطوة نادرة بإجراء التدريبات لمدة عامين على التوالي بعد إعادتها عقب تعليق إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لها.

يذكر أن تعليق إدارة أوباما للنجم الساطع جاء ردًا على انقلاب الجنرال عبدالفتاح السيسي، ومذبحة رابعة التي تلت الإطاحة عسكريا بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر (محمد مرسي) على يد قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل مئات المتظاهرين والمعتصمين العزل في ضواحي القاهرة عام 2013.

اقرأ أيضًا : نظرة على رابعة: كيف أصبح السيسي أكثر مستبدين مصر ديكتاتورية!