نددت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، بتنفيذ السلطات السعودية حكم الإعدام في 100 شخص، هذا العام، معتبرة أن ذلك يمثل تناقضا واضحا مع وعود المملكة المتكررة بالحد من استخدامها لعقوبة الإعدام.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة هبة مرايف، إعدام السعودية 100 شخص هذا العام، يكشف عن ازدرائها المروع للحق في الحياة”.
وأضافت، أن “موجة القتل التي تشنها السلطات بلا هوادة تثير مخاوف جدية على حياة الشبان المحكوم عليهم بالإعدام، الذين كانوا دون سن الـ18 وقت ارتكاب الجريمة”.
وتابعت، أن “السعودية هي إحدى أكثر الدول تنفيذًا لعقوبة الإعدام في العالم، وقد وثقت منظمة العفو الدولية العديد من الحالات التي حكمت فيها السلطات على أشخاص بالإعدام”.
وتتراوح الأسباب، بين “نشر بضع تغريدات وجرائم تتعلق بالمخدرات، في أعقاب محاكمات بالغة الجور كانت قاصرة كثيراً عن الوفاء بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
تنشر وكالة الأنباء السعودية “واس” (رسمية) بصورة منتظمة معلومات عن عمليات الإعدام، وأكدت الجمعة، تنفيذ عملية الإعدام رقم 100 لهذا العام.
وقد يكون العدد الحقيقي لعمليات الإعدام أعلى من ذلك، في ضوء النقص في إبلاغ وكالة الأنباء السعودية عن العدد الفعلي لعمليات الإعدام في عام 2022، وفق “العفو الدولية”.
ففي 2022 وحده، أعدمت المملكة 196 شخصًا، وهو أعلى عدد من عمليات الإعدام السنوية الذي سجلته منظمة العفو الدولية في البلاد خلال السنوات الـ30 الماضية.
اضف تعليقا