استقال فولكر بيرتس مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان من منصبه، بعد أكثر من 3 أشهر من اتهامه من قبل الخرطوم بالتضليل واعتباره شخص غير مرحب به في البلاد.
بدوره، قال بيرتس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي، أتوجه بالشكر إلى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي
من جانبه، حذر بيرتس من أن النزاع المتواصل منذ أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان ينذر “بالتحول إلى حرب أهلية شاملة”.
ولفت بيرتس في خطابه إلى أنه “لم يعد هناك مجال للشك حول من المسؤول عن ماذا في الصراع السوداني.
وتابع خلال آخر إفادة له في المجلس: “كثيرا ما ينفذ من لديهم سلاح جو عمليات قصف جوية بلا تمييز، وهو الجيش السوداني. ويحدث أغلب العنف الجنسي والنهب والقتل في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وتنفذه قوات الدعم السريع وحلفاؤها أو يتهاونون بشأنه”.
وأضاف أن كلا الطرفين يعتقلان ويحتجزان “بل ويعذبان مدنيين”، وإن ثمة تقارير حول وجود حالات إعدام خارج نطاق القضاء.
جدير بالذكر أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قال في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، سبب طلبه استبعاد بيرتس بأن الأخير “أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة”.
اضف تعليقا