تسبيب الحكم القضائي الصادر عن رئيس مجلس أمناء التيار الحر المعارض المصري هشام قاسم، بالحبس 6 أشهر، في موجة من التضامن والتعاطف من ناحية، والغضب من جهة أخرى.
فيما شمل الحكم الصادر في محكمة الجنح الاقتصادية بالقاهرة، 3 أشهر بتهمة سب وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة، و3 أشهر أخرى بتهمة التعدي بالقول على موظف عمومي، إلى جانب غرامة 20 ألف جنيه (650 دولار).
جدير بالذكر أن الحكم صدر بعد “دعوتين قدمتا ضده، من قبل أبو عيطة، يتهمه السب والقذف، والثانية من ضباط وأفراد شرطة بقسم السيدة زينب، يتهموا فيها قاسم بالتعدي عليهم بالسب أثناء احتجازه”.
بدوره، علق قاسم، إضرابه عن الطعام الذي بدأه في أوائل سبتمبر الحالي، احتجاجا على توقيفه.
يذكر أن قاسم هو المتحدث باسم التيار الحر، وهو جماعة ليبرالية تشكلت في يونيو لمعارضة حكومة قائد الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي، المتوقع أن يترشح لولاية ثالثة بحلول أوائل 2024.
اقرأ أيضًا : على خطى بن سلمان.. مصر والأردن تحاولا الانفتاح على إيران
اضف تعليقا