شهدت مدينة الخرطوم، اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي وتحليق مكثف للطيران الحربي، في عدة مناطق، وسط تصاعد أعمدة الدخان من عدة مباني.
فيما أكد شهود عيان، بأن الجيش السوداني وجه ضربات قوية من قاعدة “وادي سيدنا” استهدف بها مواقع الدعم السريع شمال مدينة الخرطوم بحري وشرق ووسط أم درمان.
يشار إلى أن ذلك جاء بعدما تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات بحرق مؤسسات وهيئات حكومية وسط العاصمة الخرطوم.
فيما أكد متحدث الجيش السوداني نبيل عبدالله في بيان: “المليشيا المحلولة (الدعم السريع) تتمادى في التدمير والتخريب الممنهج للمنشآت والبنية التحتية الحيوية”.
ولفت إلى أن “الدعم السريع” قامت بـ”إحراق مقر شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس (حكومية)” وسط الخرطوم.
من جهة أخرى، قالت “الدعم السريع” في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن طيران الجيش “واصل عمليات القصف المتعمد للبنى التحتية والمناطق الحيوية في الخرطوم بغرض تدميرها”، على حد تعبيرها.
وتابعت أن “عمليات القصف المتعمد بالخرطوم، شملت مباني وزارة العدل، ديوان الضرائب، برج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، وبرج شركة النيل للبترول”.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الاشتباكات يتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا : اشتعال الصراع في الخرطوم وأم درمان بالتزامن مع موجة نزوح
اضف تعليقا